أسوء موظف، لقب لا أعتقد أنه قد يعجب أحد، ولكن للأسف هناك الكثيرون يمتلكون هذا اللقب دون دراية منهم، الأمر ببساطة يتعلق بالعادات التي نمارسها في مكان العمل والتي بالطبع تؤثر بشكل كبير على الآداء وكذلك على تقبل الزملاء. بالطبع كلنا نمتلك عادات سيئة، كلنا نماطل ونثرثر أحيانًا ونفتقر إلى الالتزام بالمواعيد، هذه التصرفات لا تجعلك شخص سيئ، ولكن قد تجعلك أسوء موظف، بل قد تكلفك وظيفتك في كثير من الأحيان، لذا استكمالًا لملف التأهيل لسوق العمل قررنا في تطلعات أن نساعدك لكي تقيم نفسك وتحدد بنفسك هل أنت موظف سئ أم جيد! ابق معنا…
أسوء موظف .. ما هي العادات التي تجعل منك
أسوء موظف؟
التسويف
من أسوء العادات التي قد تؤذيك بشكل عام وليس في مكان العمل فقط، إن كنت من هؤلاء الذين يؤجلون كل شئ إلى اللحظات الأخيرة، وتؤجل مشاريعك إلى يوم أخر أو حتى ساعة واحدة قبل موعد التسليم يجب أن تدرك أنك بذلك تؤثر على جودة العمل ككل وليس عملك وحدك، لأن اندفاعك في أخر لحظة للانتهاء من العمل سيوقعك في الأخطاء، كما أنه قد لا يعطي الفرصة لباقي فريق العمل للتفكير فيما قدمته والتعديل عليه.
الكذب
الكذب من أسوء الصفات، والكذاب دائمًا ما يفقد احترام من حوله، وبالتالي أي محاولة منك للكذب أو التغيير في المعلومات أو سرقة مكان العمل يكلفك احترامك وكذلك قد يكلفك وظيفتك، كما أنه من أسوء الخلق التي حذر منها الدين الإسلامي ونهى عنها.
السلبية
لا يوجد شخص عاقل يحب أن يتعامل مع إنسان سلبي، فالسلبية معدية وتضغي على الأجواء وتجعلها خانقة سيئة كئيبة مملة، لذا إن كنت دائم السلبية وترى كل شئ باللون الأسود لن تكون أبدًا محل إعجاب أو حب من حولك من زملاء، ستجدهم يبتعدون عنك لا يريدون العمل أو التعاون معك.
التأخر
إن حدث مرة وتأخرت عن عملك فيمكن أن تعتذر ويمر الموضوع دون مشكلة، ولكن المداومة على التأخير تجعل منك شخص مهمل غير ملتزم، ولا يمكن الاعتماد عليك، فأنت تهدر الكثير من وقت العمل، وهذا الوقت أنت تتقاضى عليه أجر وبالتالي تدخل بعدم التزامك في دائرة عدم الأمانة أيضًا.
البطء
إن كنت تتعامل مع كل شئ بطريقة بطيئة فهذا الأمر سيجعلك تبدو كسول ومتخاذل، وبالتالي لا يعتمد عليك في الأمور الطارئة أو
الضرورية، هذا البطء قد يكلفك عملك، لأنك ببساطة لا تقدم ما هو مطلوب منك في الأوقات الضرورية ولن تنجز إن حدث أي موقف يحتاج إلى التصرف بسرعة.
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
نعم إن كنت مدمن لمواقع التواصل الاجتماعي فهذا يعني أنك ستقضي وقت العمل في تصفح هذه المواقع، وبالتالي بدلًا من العمل ستهدر الوقت على أمور لا فائدة منها.
لغة الجسد
إن كنت تستخدم لغة جسد سيئة كأن تقلب عينيك أو تنظر شزرًا للزملاء، أو تتجنب التواصل البصري تمامًا، كل هذه الأمور قاتلة للتواصل مع الزملاء والمديرين وتعتبر نوعًا من الوقاحة كذلك.
التشتت
أيًا كان نوع العمل الذي تقوم به، سواء كان ضبط ميزانية الشركة، أو وضع خطة التسويق، أو حتى إعداد المشروبات تحتاج إلى التركيز والانتباه، التشتت المستمر سيوقعك دائمًا في مشكلات، بل وقد يتسبب في كوارث لا يمكن علاجها.
النظافة الشخصية
أعلم أنها أمر شخصي تمامًا ولكن هناك آداب عامة يجب أن تلتزم بها، وهناك آداب خاصة بمكان العمل، كأن تأتي إلى العمل بملابس نظيفة، برائحة جيدة، لا أخبرك أن تبالغ في التأنق، ولكن أن تلتزم بالحد الأدنى من النظافة الشخصية والمظهر الجيد المحبب.
المهارات اللغوية
مهما كانت وظيفتك مهندس، طبيب، محامي، ضابط، أو أيًا كانت وظيفتك، يجب أن يكون لديك مهارات لغوية جيدة، فمن غير المقبول أبدًا أن تخطئ في كتابة الكلمات والمصطلحات، فهذا الأمر لا ينعكس بشكل سئ عليك وحدك كموظف، ولكن على مكان العمل ككل.
الرغبة في العمل منفردًا
يعاني بعض الأشخاص من متلازمة تسمى متلازمة الذئب الوحيد، وهذه المتلازمة تعني الرغبة باستمرار في العمل بمفردك، وبالطبع هذا الأمر لن ينجح، نعم قد تحتاج العمل بشكل مستقل في بعض الأحيان من أجل التركيز، ولكن العمل في فريق يحقق نتائج أفضل ويغطي كل أوجه العمل دون تقصير.
الغضب
لا أبالغ حين أخبرك أن نوبات الغضب مرض نفسي يجب علاجه، ومن غير المسموح تمامًا ان تفقد أعصابك في مكان العمل، ومن المعروف أن العمل دائمًا سيضعك تحت ضغط، ولابد فيه أن تتعامل مع العديد من المسؤوليات، لذا ممارسة الغضب والعنف الناتج عنه في مكان العمل لن يكلفك وظيفتك أيضًا بل قد يكلمك مستقبلك فقط ويعرضك لمشكلات قانونية.
التسرع
لا تتكلم دون أن تفكر، إن كنت مصابًا بما يمسى متلازمة القدم في الفم فيجب أن تتحكم في نفسك في مكان العمل، وأن تركز فيما تقول كي لا تتفوه بأي أمر غير لائق أثناء الاجتماعات أو حتى في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل.
كانت هذه أسوء العادات التي يمكنها أن تجعل منك أسوء موظف بامتياز، الآن حان دورك لكي تقيم نفسك، وتخبرنا بعدد العادات السلبية التي تمتلكها ويجب أن تغيرها، تابعونا في تطلعات لنخبرك بالكثير حول التأهل لسوق العمل والنجاح في عملك.