أشهر الأطباق المصرية التي يحافظ عليها المجتمع المصري والذي لا يتخلى عنها أبدًا، فعلى الرغم من التطور والسرعة والتغير الكبير في المجتمع إلا أن المجتمع المصري بمختلف طبقاته يحافظ على مجموعة من أشهر الأطباق المصرية والتي يتفرد بها ليقدمها في هذه الأوقات دون تغيير أو تبديل. ابقى معنا في “تطلعات” وتعرف على أشهر الأطباق المصرية التي تقدم في المناسبات
الدينية.
أشهر الأطباق المصرية في المناسبات الدينية
ترتبط الكثير من الأعياد في مصر بالطعام، فنحن قوم نحرص على ملئ المعدة والتلذذ بالطعام الشهي، وهذا هو أحد الأسرار التي جعلت المطبخ المصري من أهم وأشهر المطابخ العربية وكذلك على مستوى العالم كله، فالأطباق المصرية يمكن أن تجد لها أطباق مشابهة في الثقافات والدول الأخرى، لكنك بالتأكيد بن تجد ألذ من الأطباق المصرية الممتعة.
أولًا: رأس السنة الهجرية
رأس السنة الهجرية – شهر محرم- من أهم المناسبات الدينية التي يحب المصريين الاحتفال بها، ولحسن الحظ سنحتفل برأس السنة
الهجرية خلال أيام قليلة، يحرص المنزل المصري على إعداد الأطعمة الدسمة والشهية في هذا اليوم، لا يوجد أي نص مكتوب ستجده بهذا الشأن ولكن الرقاق باللحم المفروم هو سيد الموقف في هذا اليوم، فالطعام هو أحد أهم أدوات الاحتفال والتعبير عن الفرح في ثقافتنا.
ثانيًا: المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف – شهر ربيع الأول- يقدم المصريين على شراء ” حلاوة المولد” وهي حلويات يتم إعدادها بالكثير من المكونات وكذلك تقدم بالعديد من الأشكال، ولكن الأبرز في هذا اليوم هي “عروس المولد” وهي عبارة عن عروس من السكر الملون والتي تحب العائلات إهداءها للفتيات الصغار، وظهر مؤخرًا الحصان والمصنوع أيضًا من السكر ويقدم للفتيان، وفي عدد من المحافظات أبرزها الإسكندرية يحرص الناس في الشوارع على توزيع مشروب شربات الورد أو الفراولة المزينة بقطع من الموز، وعلى الرغم من قدم هذا التقليد إلا أنه مازال مستمر ومازال من أهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم كل عام.
ثالثًا: شم النسيم
وهو يوم الاحتفال ببداية فصل الربيع، ويحب الأقباط الاحتفال به، وهو عيد فرعوني في الأساس، لذا ستجد أن المصريين بمختلف طبقاتهم وتوجهاتهم يحتفلون به، وعلى الرغم من أننا في 2021 إلا أننا مازلنا نحتفل بهذا اليوم على طريقة الفراعنة، في الإفطار نتناول البيض الملون، وهو البيض المسلوق والذي يتم تلوينه بطرق طبيعية سواء باستخدام الشاي، أو أوراق الكركدية، أو أوراق البصل، أو السلق الأخضر.
أما وجبة الغداء فهي الأسماك المملحة، سواء الرنجة والتي يتم تسويتها على البخار وتقشيرها، يمكن أن يتم تناولها كما هي أو أن يضاف إليها الطماطم والبصل والخيار المقطع مع الطحينة، كذلك يقدم الفسيخ وهو عبارة عن سمك البوري المحفوظ بالملح، والذي على الرغم من سمعته السيئة للغاية إلا أنه أكله محببه لدى الكثير من المصريين، هناك أيضًا السردين المملح، والملوحة، والبطارخ وجميعها تؤكل حصريًا في هذا اليوم.
رابعًا عيد الفطر:
بعد كل الأطباق الشهية والدسمة في مائدة رمضان يحرص المصريون مرة أخرى على تناول الأسماك المملحة في وجبة الغداء، كذلك يحرصون على تناول الحلوى التي اعتادت المنازل على تصنيعها منزليًا، مثل الكعك والبسكويت والبيتي فور والغريبة، وجميعها تعد بالدقيق والسمن والسكر، بالطبع بنسب متفاوتة وأشكال مختلفة. يمكنك تجربة الكحك في المنزل إن جربت تلك الوصفة.
خامسًا: يوم عرفات :
يحرص المجتمع المصري على صيام يوم عرفات لما له من فضل كبير وثواب كبير، وبالطبع نظرًا لأنه يوم صيام تحرص الأسر المصرية على ملئ الطاولة بما لذ وطاب من الأطعمة الممتعة والدسمة والشهية.
سادسًا: عيد الأضحى:
عيد الأضحى أو عيد اللحم كما نسميه في مصر، غالبًا ما تضحي الأسر المصرية بالخرفان، وحتى الأسر التي لا تضحي تحرص على شراء اللحم، ويتميز هذا العيد بالتكاتف الذي يظهر في أبهى صوره، حيث يحرص من يضحي على توزيع اللحم على الأقارب والجيران وخاصة المحتاجين منهم.
يحب المصريون تناول الكبدة الطازجة في صباح أول يوم من عيد الأضحى، حيث أنها الأسرع في الإعداد بعد تعب وإرهاق عملية الذبح والتوزيع، أما في وجبة الغداء فالفتة هي سيدة الموقف، والتي تقدم بالعديد من الأشكال على حسب كل محافظة، فعلى سبيل المثال تقدم الفتة في القاهرة بمزج الشوربة مع الأرز والخبز وفوقها اللحم، أما في الإسكندرية فنفس الخليط ولكن يوضع فوقهم الصلصة المعدة بالثوم والخل.
الطعام هو أحد أهم الأدوات في المجتمع المصري التي تعبر عن الاحتفال والسعادة، وبالطعام نعبر عن المحبة والكرم، ومهما كانت الطبقة الاجتماعية أو المستوى المادي يحرص البيت المصري على تقديم أفضل ما لديه من طعام ومشروبات.
تابعونا في تطلعات لكي تتعرفوا على كل ما يهم المجتمع المصري وكل ما يعبر عنه ويبحث عنه.